السبت، 20 أكتوبر 2007

بابي (بيجرّس) رفعت السعيد

صورة الخبر في المصري اليوم
عدد اليوم السبت 20 اكتوبر
...........
اللي جرا
.
في برنامج (مانع وممنوع) الذي تم عرض حلقاته في رمضان المنصرم
استضافت الإعلامية (لميس الحديدي) رئيس حزب التجمع الدكتور
المهم
في الحلقة تناول الدكتور (رفعت السعيد) تاريخه النضالي العظيم الجبار
وأخذ يسرد على مسامعنا حكايات اعتقاله في عام 77
إذ حكى عن نفسه أنه تم حبسه داخل السجن الانفرادي حتى كاد يصاب بالجنون
حتى أنه صاحب ( النمل) من فرط وحدته ووحشته
.
بابي
.
رفعت بيومي وفي رواية أخرى بابي
كان - بعيد عنكو- مطلوب القبض عليه في 77
علشان هو كان بيعمل حاجات مش كويسة أيام الجامعة
وكان بيسعى لقلب نظام الحكم
وكان راجل إرهابي كدة بعيد عنكو وعن السامعين
المهم
بابي لما لقى نفسه هيتقبض عليه راح هربان من البيت كدة لفترة من الزمان
وبما إن الأمن كان لازم يقبض على أي حد علشان يقول تمام يا فندم
راح ماسك واحد كدة تاني اسمه رفعت السعيد بيومي
قاللك والله ما بتفرق معانا الأسماء
.
وفي النيابة
.
لما عمو رفعت السعيد - اللي هو دلوقتي رئيس حزب التجمع - أخدوه عالنيابة
لقوا هناك إن مش هو اللي مطلوب فروحوه بيتهم
وقالولوا يلا يا عم جت سليمة
وراح عمو رفعت واخد بعضه وروح بيته
.
الكذّاب
.
لما بابي عرف حكايات رفعت السعيد العظيمة عن نفسه داخل السجن في 77
كان هيجيله مرض يصعب توصيفه
وحصلتله حالة من الفقع المغولي على إثر تصريحات الدكتور السعيد
وراح باعت للمصري اليوم القصة الحقيقة
اللي لا اتحبس فيها السعيد انفراديا
ولا صاحب النمل ولا الضفادع
وبعدها
رجع اليومين دول ينسب لنفسه البطولات المجيدة الفخيمة
باعتباره مناضل قديم واهلاوي صميم وزملكاوي فخيم
وبيشجع حمادة إمام ويرشح صالح سليم
ويلا مش مهم
على قد ما الموضوع مش كبير
بس الواحد برضه بيحصله حالة إشباعية عجيبة
لما بيلاقي واحد زي رفعت السعيد ده
يبان كذبه وتضليله قدام الناس
وشكرا للمصري اليوم
>>>
لقراءة الخبر من على موقع المصري اليوم الإلكتروني

السبت، 13 أكتوبر 2007

الأربعاء، 26 سبتمبر 2007

تشكر يا عمرو...طلعت مش بائظ الفكر




عام التفكير والمفاهيم

بدخولي العام الدراسي الجديد
في كليتي العظيمة بنت الحلال
أكون قد أتممت عاما أستطيع أن أسميه
عام التفكير...أو إعادة النظر في المفاهيم
أغلب الظواهر والمفاهيم وما يمكن أن أجمله في كلمة
(الحاجات)
اللي كانت حواليا
قدر الله أن أعيد فيها النظر والتأمل والتفكير
حاجات كتييييير أوي بدأت أشوفها من زاوية مختلفة
وحاجات كتير برضه...بدأت وكأني بشوفها لأول مرة
بالرغم من إني منغمس فيها منذ سنوات


المعضلة الكبرى

في وسط الحاجات اللي كنت بفكر فيها كتير
كان في مسألة
كانت بالنسبة ليا بتمثل معضلة كبيرة اوي
كان التفكير في المسألة دي
بيخليني أصاب بحالة من الحاجات الكتير اللي داخلة في بعضها
حيرة - قلق - خوف - عجب - سخط - غضب - حزن -دهشة
والأعجب
إن التفكير في هذه المسألة أيضا
كان مأثر بشكل كبييييييير جدا على نظرتي لأمور أخرى
بل
وعلى معاملاتي مع الأشخاص من حولي وطريقة نقاشي معهم
تقدر تقولـ/ـي كدة يا مان أو يا ومان
إني كنت حاسس إن في حاجة غلط
لكن مش عارف أوصل بالظبط أيه هي الحاجة دي تحديدا
وكنت عارف إن في حاجة مهمة جدا بدأت أفكر فيها...لكن
مش قادر بالظبط أحط إيدي على العلاج
لأني ببساطة
لم أكن قد وضعت يدي على أصل المشكلة
......
أيه الكلام الكبير ده يا أبو رفعت
أنا بقيت جامد أوي
وطنط منى وأونكل رفعت (اللي هما مامي وبابي) حقهم يفرحوا بابنهم طحن
ويحسوا إنهم خلفوا حاجة جامدة


لمبات على الطريق

المهم يا آل النت
إن طوال العام الماضي
كان في حاجات كدة كل فترة تظهر
أشعر معها أني أقترب من أصل المشكلة
وبالتالي من الحل أو قل بداية الحل
علامات ضوئية على الطريق بدأت تتوالى في عقلي
أو لنقل
أن (الله) عز وجل وتعالى في عليائه فوق عرشه العظيم
قد وضعها أمامي مرة فمرة
حتى يترك لي الوقت في استخدام فضيلة التفكير والبحث والاجتهاد
لله الحمد والمنة


عمرو..حط الفيشة

ومن حوالي أسبوع
كان
الشاب الطموح بيوصلني بعربية أخوه اللي هو مقلبها
عائدين من صلاة التراويح في المدبح إلى شقة بابي ومامي في مدينة نصر
وبدأت أعرض عليه طول التفكر خواطري المكلكعة
وفوكيراتي المعقدة المتداخلة اللي انا مش فاهملها رابط ولا صلة ببعضها
وظللت أخرج من موضوع لأدخل من موضوع
وكل ما أنقل من موضوع لآخر...ألاقي
عمرو طموح يقوللي
(خد بالك...إنت كدة نقلت لموضوع تاني خالص)
فأرد عليه وأقوله
(أعمل أيه ما انت اللي عمال تطلّع كل اللي جوايا)
وظل
عمرا سايبني أسترسل في كل الكلام لحد ما طلعت كل اللي جوايا
ثم ختم النقاش بيننا بأن وجه لي سؤالا وقاللي
أسيبك تفكر وترد عليا بعد أسبوع
....
وبعد أسبوع اتقابلنا وبدأت أناقشه في سؤاله
لحد ما بدأ عمرو يربط بشكل جميل ومبهر بين كل المواضيع والفوكيرات والخويطرات
المكلكعة اللي كلمته فيها قبل كدة
وعرض عليا في نهااااااااااية كلامه حاجة واحدة بس
أظنه قد وصل فيها لأصل المشكلة...ومحور المسألة
وبذرة المنجا
( ومعرفش أيه التشبيه العجيب ده)
لكن...ختمت كلامي معاه بإني قلتله
إنت عارف إنت عملت أيه دلوقتي....أنا بقالي سنة عمال أدور على حاجة ومش شايفها
وانت جيت شاورتلي عليها


تحية لثلاثة

دلوقتي أقدر أقول
إن في 3 أصغر مني ... اتعلمت منهم كتير
عمرو...أحمد...نهلة
وسبحان الله إن التلاتة كانوا في نفس العام
غير أني أدين لهم بالفضل أن الله عز وجل قد علمني بهم الكثير
فجزاكم الله عني خيرا أيها التلاتة


فضيلة التفكير

بعد هذه التجربة الممتعة
أدعو بني جلدتي من أبناء آدم وبناته
أن يستخدموا فضيلة التفكير
وألا يضعوا القيود على عقولهم التي وهبها الله لهم
وألا يترددوا أو يتراجعوا عن إعادة النظر في أي من الأمور من حولهم
حتى وإن كانوا قد اعتادوها بشكلها التي هي عليه
فكروا...ومتقلقوش
فكروا...ومتخافوش
فكروا...ومتترددوش
فكروا...ومتسكتوش
تفكروا في خلق الله
ولا تفكروا في الله
فإنكم لن تقدروه قدره


فحتى حينما حظر رسول الله التفكير في شيء واحد
هو ذات الله وماهيتها وكنهها
وضّح لعباد الله الحكمة من هذا الحظر
أن البشر بطبيعتهم وطبيعة عقولهم
لم تمنح القدرة على استيعاب ماهية الذات الإلهية
وكأن من يحاول استيعاب ذات الله بعقله
كمن يحاول أن يضع ماء البحر كله في زجاجة صغيرة
فتفكروا في كل ما حولكم
"إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار"

الأربعاء، 12 سبتمبر 2007

رمضان...ومفهوم التلاوة التربو



كلام بيتقال


ها يا جماعة...هتختموا كام مرة السنة دي في رمضان
مين ناوي يختم سبع ختمات قرآن في رمضان
هيييييه...أنا
أنا ناوي أختم 15 مرة بعون الله
يا راجل 15 مين...ده انت راجل مبتديء بعون الله نجيب ال20 السنة دي
لأ بص...أنا إن شاء الله هختم ختمتين كل عشر أيام..وآجي في العشر الأواخر
أقوم خاتملي 3 مرات كمان كدة على خيرة الله
وربنا يتقبل
وعلى قد لحافك مد رجليك
وعلى قد ما تساع شنطتك....شيل



مفهوم عجيب

أتحدى القاريء الكريم ابن الحلال إنه ميكونش سمع كلام زي ده في اليومين اللي فاتوا
كلام منتشر بيتقال
ومفهوم عجيب مترسخ
مترسسسسسخخخخخخ
جدددددددداااااااااااااااااااااااااا

بصورة أثارت استفهامي كثيرا
هو أيه الحكاية
؟؟؟
أيه موضوع السبق في الختمات ده
من ساعة ما كنا بنروح الحضانة بالمريلة
والعيال بتسابق بعضها في رمضان على عدد ختمات القرآن
وماله
وكأن أهم حاجة في تعاملك مع القرآن...إنك تجيب ختمات اكتر
على أساس يعني
إن عيب عليك تكون راجل طويل عريض وانت شاب كدة عرض الحيط
وتختم ختمة واحدة يتيمة في رمضان
مش عيب عليكي يا آنسة...وانتى على وش جواز كدة
مش عارفة تشدي حيلك وتجيبلنا 3 أو 4 او 5 ختمات كدة
خلي الشعب ينبسط
((يا سبحان الله))


ألهذا أنزل


انتشار هذا المفهوم في التعامل مع القرآن وتلاوته
جعلني أتساءل
؟؟؟
ألهذا أنزل القرآن

؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
أو قد أنزله الله سبحانه جل جلاله وعلا منزله فوق عرشه عز وجل
إلى عباده
كي يتسابقوا في كروتته وكلفتة تلاوته وابتلاع حروفه
حتى أن منهم من يخرج من التلاوة دون أن تهتز له شعرة
أو يقشعر له بدن
أو تنزل من عينيه دمعة
أو يتغير بداخله عزما وهمة
أو تتجدد روحه من جديد لمواصلة طاعة الله في هذه الدنيا
أو قد أنزله الله
ليقرأه الناس بسرعة الزريبو
فيأخذون على كل حرف حسنة والحسنة بعشرة إلى 700 ضعف
ثم لا يغير فيهم وفي إيمانهم وسلوكهم وأخلاقهم
وكفى أنهم قد حازوا من الحسنات مثل جبال تهامة
؟؟؟
أو قد أنزله الله من اجل هذا
؟؟؟؟
؟؟؟



هلا عاملته وكأنه رسالة من عزيز عليك

ممممم
فكرت في الأمر عندما قارنت
صف لي قراءتك
عندما تصلك رسالة على بريدك الإلكتروني من شخص عزيز عليك
بتقرا الرسالة إزااااااااااااي؟؟
بتفتح الرسالة
وتقرا حروفها بسرررررررررررررعة
وتخلصها بسرررررررررررعة
وتخرج منها مش فاهم ولا كلمة
طيب بلاش
لو كانت
الرسالة من مديرك في الشغل أو استاذك في الجامعة
وبيطلب منك في الرسالة بعض الطلبااااات
هتقراها إزاي
؟؟؟
ها
هتقف عند كل أمر ولا لأ
وهتركز في كل طلب ولا أهم حاجة تخلص الرسالة بسرعة
سبحان الله
هلا عاملت رسالة الله (( العظمى)) كما تعامل رسائل عباده
هلا خرجت منها واعيا للمطلوب
متأثرا بالوعيد
مشتاقا إلى الوعد والترغيب
شيء عجيب



علمني رسول الله


صلى الله على محمد الذي علم الأمة كيف تتعامل مع كتاب ربها
اقرأ بقلبك هذا الحديث الشريف الجميل

عن عبد الله بن عمرو ، قال : قلت : يا رسول الله ، في كم أقرأ القرآن ؟
قال اختمه في شهر ، قلت إني أطيق أفضل من ذلك ، قال : اختمه في عشرين
قلت إني اطيق أفضل من ذلك ، قال : إختمه في خمس عشرة
قلت إني أطيق أفضل من ذلك ، قال : إختمه في عشر . قلت إني أطيق أفضل من ذلك
قال : إختمه في خمس ، قلت إني أطيق أفضل من ذلك فما رخص لي

لقد أراد النبي
- صلى الله عليه وسلم-
أن يغرس في قلب الشاب المؤمن صاحب الهمة والحماسة
أن القرآن ما نزل ليكون ترانيم تردد وتهزرم هزرمة الشعر
وإنما
قد أنزل ليكون رسائل إلى الناس
يقرأونها ويفهموها بقلوبهم وعقولهم...فتغير فيهم
وتصنع منهم أفرادا يقودون الدنيا ويقيمون الحضارة ويصنعون النهضة
لا لإن يكونوا أفرادا يجيدون هزرمة القرآن كما يهزرمون الشعر
ولذا فكان الأحبّ إلى النبي أن يختم الشاب في فترة أطول
يعي فيها الآيات ويستنير بها قلبه
ويخرج من تلاوة القرآن بروح تسري في جسده
لا بكلمات تجري على لسانه بغير فهم ولا وعي
فما بالكم
وقد وُجد هذا الشاب في وسط صحابة رسول الله الكرام
وفي بيئة المدينة المنورة الطاهرة
ووقت نزول القرآن على رسول الله
وقد نهاه النبي أن يختم في اقل من خمس
بل وقد كان الأحب إلى قلب نبي الله أن يختمه في شهر
فكيف بأناس من أمثالنا
لا يقرأون القرآن إلى في مواسم الخير
ولا يتساوى إيمانهم مع إيمان أصحاب النبي
ففي كم نقرأ القرآن...حتى نعي منه ونرقى به
؟؟؟



علمني ابن مسعود


قرأت لابن مسعود رضي الله عنه كلمة جميلة
أحسست بعدها بمدى الفجوة الكبيرة
بين مفهوم تلاوتنا للقرآن...ومفهوم الصحابة للتلاوة
إذ يقول

(( لا يكن همّ أحدكم آخر السورة))

وهذا ما أقصد
مش المهم فاضل قد أيه
ولا المهم هنخلص قد أيه
ولا العبرة بمين قرأ أيه في كام يوم
المهم
مين اتغير في أيه
ومين اتأثر بأيه
ومين قرر يعمل أيه
بعد تلاوته للقرآن العظيم
وإذا نظرنا لكلمة رسول الله يوم قال
استقرئـوا القرآن من أربعة من عبـدالله بن مسعود
وسـالم مولى أبى حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل

فإننا نفهم بعدئذٍ أن ابن مسعود قد انتفع بتلاوته
وقد صنع القرآن من ذلك الغلام راعي الغنم
ذلك الرجل معلّم الأمم
وذلك
يوم أن تربى في مدرسة القرآن ولم يكن همه يوما
كم يقرأ من القرآن
ولا كم مرة يختم القرآن
ولكن كان همه

كيف يقرأ القرآن


..........

كيف نقرأ القرآن
إذا
؟؟


للحديث بقية
إن شاء الله

الخميس، 6 سبتمبر 2007

عصير فراولة في جزر القمر



اسم عجيب


قد يبدو لك اسم هذه التدوينة عجيبا بعض الش
بس أعمل أيه
؟؟
حاولت أن اختار بين عدة اسماء قبل ان أشرع في كتابة هذه التدوينة
ففكرت في العديد من الأسماء
منها مثلا
""بنطلون جينز أزرق" , "كوالالامبور" , "سمك لبن تمر هندي" , "متزعلوش
وأسماء تانية كتييير
لحد ما استقريت على هذه الاسم
"عصير فراولة في جزر القمر"
قد يسأل سائل
طب أيه العلاقة او الرابط بين أي اسم من الأسماء اللي فاتوا دول
أرد عليه بثقة وأقوله
معرفش طبعا
مفيش علاقة
وهو ده اللي أنا قصدته
علشان أعبر عن مضمون التدوينة

................


اللي حصل


بنت زميلة ليا في دفعة تانية إعلام
حصل معاها موقف خلاني أكتب التدوينة الغريبة دي
اللي حصل إني كنت في الكلية من كام يوم
وبعدين

هي : إزيك يا رفعت؟
أنا: إزيك انتي...انتي دخلتي قسم أيه؟
هي : ما هو انا جاية النهاردة علشان كدة
أنا : أيه خير
هي : أنا جبت 89% وعملت إنترفيو الإذاعة..بس اسمي منزلش في الناس اللي اتقبلوا في القسم
فبعديها جيت انا وبنات تانيين متقبلوش وعملنا التماس علشان نتظلم وكدة
وبعديها
لقيت 15 اسم من اللي كانوا متقبلوش قبل كدة اتقبلوا ودخلوا القسم منغير ما يتعمل معاهم إنترفيو تاني ولا حاجة
وانا اسمي منزلش بالرغم من إني جايبة 89% يعني امتياز إلا حاجة صغيرة والناس اللي أساميهم نزلت واتقبلوا
فيهم جايبين أقل من كدة بكتير أوي
أنا: مش فاهم...يعني ناس اتقبلوا وناس لأ منغير ما يعملولكوا إنترفيو تاني
هي: اه
أنا: أيه التهريج ده...طب على أي أساس يعني
هي: متفهمش...بعديها رحت لدكتور حسن رئيس القسم وقلتله
قاللي مينفعش تحولي لأن خلاص مفيش مكان
قلتله طيب ما في ناس اتقبلوا
قال أه ما هو خلاص كدة...لازم بقى حد يحول من إذاعة لقسم تاني علشان مكان يفضى
لو جبتيلي حد كدة هدخلك مكانه
أنا : مممم
هي : لأ إنت عارف الحاجة اللي تغيظ بقى.. إن في ناس اصلا مكانوش عايزين إذاعة ولا حاجة
كانوا عايزين صحافة بس كتبوا إذاعة رغبة تانية وكدة علشان لو مجتلهمش صحافة يدخلوا إذاعة وخلاص
المهم
الناس دول منهم ناس قبلوا في الاتنين صحافة وإذاعة
بعدها لما لقوا اسمهم نزل في إذاعة ولقوا معظم أصحابهم في نفس القسم
قالوا خلاص بقى يكملوا إذاعة
...........


مين ده

حاجة غريبة جدا فعلا
في بلدنا الحبيب عندنا حاجات لا أظنها تتكرر في مكان تاني على وجه الأرض
اللهم إلا في بلد لها نفس الظروف والإمكانيات وطرق التعليم ومناهج الدراسة
يا ترى على أي أساس يحدد كل بني آدم مستقبله في البلد دي
شيء عجيب فعلا
60 %
من شباب البلد بيدخلوا هندسة علشان طلعوا لقوا الناس بتدخل هندسة
30 %
من شباب البلد برضه بيدخلوا طب علشان بابا وماما وتيتة وجدو دكاترة والعائلة لازم كلها تبقى
عائلة طبية
ومينفعش ييجي عيل كلب معدوم النظر يكسر تقاليد العائلة الكريمة
10%
من شباب البلد بيدخلوا كليات تانية
ومن يفشل في الحصول على مجموع طب أو هندسة فيمن سبق بيدخل طبعا كلية
تجارة

مهززززززززززلة

أي عقل يقول

إن البني آدم يقعد لحد ثانوية عامة مش عارف أيه المجال اللي بيحبه
أي عقل يقول

إن البني آدم بيدخل الكلية على قد ما مجموعه يجيب وكأنها شروة تين برشومي

أي عقل يقول

إن ماما وبابا وخالو وعمتو هما اللي يختارو للبني آدم يدخل كلية أيه

أي عقل يقول

إن البني آدم يكون مش عارف هو عايز قسم أيه

والطبيعي إنه داخل الكلية من الأول وهو عارف داخلها ليه ورايح على فين

..........


أي الفريقين أحقّ

أثناء السنة الدراسية كنت سمعت من البنت نفسها إنها داخلة الكلية مخصوص
علشان قسم إذاعة وتلفزيون
وإن الموضوع في دماغها من البداية
إلا أن الأمور تسير على شكلها العجيب لتأتي بمن لم يكن يخطط ولا يفكر في دخول القسم
إلى داخل القسم
وتمنع من كان يفكر ويخطط لدخول القسم من دخول القسم
فأي الفريقين أحق
؟؟

إن المشكلة وإن بدت في ظاهرة مشكلة فردية
إلا إنى أسقطها على نحو أوسع وأكبر
وأعتبرها أزمة عقول داخل الأمة
أو أزمة مجتمعية
تلك التي تجعل من شاب أو فتاة أصبح على مشارف العقد الثالث من عمره
إلا أنه لا يدري ولا يعلم ماذا يريد
لا أسخر ولا استهزيء
فقد كنت أيضا أحد الحائرين الذين قضوا فترة من عمرهم في مكان غير مكانهم
أو ميدان غير ميدانهم
إن كنا نحن نتحمل جزءا من الخطأ أننا عجزنا عن التفكير لمستقبلنا
إلا أن المجتمع كان له من ذلك نصيب الفيل
ذلك المجتمع الذي رسخ ثقافة اللاثقافة ولا اختيار
وإن الأمور زي ما تيجي تيجي
وعلى قد مجموعك شيل
وأهم حاجة تطلع زي بابا علشان تشتغل معاه في المكتب
أو تطلع زي ماما علشان تشتغل مكانها في المركز الطبي
أو تطلع زي أونكل عبدالحفيظ علشان تطلع وزير إسكان
وكأن عبدالسميع نفسه ليس له القدرة على التفكير لنفسه ولا لمستقبله
لما البنت حكتلي على القصة استغربت جدا
ولما روحت قلت
هو انا استغربت ليه
مش انا في كلية إعلام
وكلية إعلام في مصر
يبقى مستغرب ليه

؟؟

الجمعة، 31 أغسطس 2007

استمتع بكونك تتعلم... RATATOUILLE


"لن تملك وأنت تشاهد تجربة الفأر الفرنسي المكافح (ريمي) إلا أن تتوحد مشاعرك مع أحاسيسه...وأن تنجذب بكل طاقتك لكل فكرة أو حركة من أفكاره وحركاته...ولن يمر الكثير من الوقت حتى تكتشف أنك قد عشت فيه..أو أنه هو الذي قد عاش فيك"

...........................

بين أحضان المدينة الفرنسية الزاهرة (باريس)...وبداخل أحد مطاعمها الشهيرة الفاخرة, تدور أحداث قصة الفأر الصغير (ريمي) الذي يحلم أن يتحول إلى أشهر طاهٍ فرنسي في أحد أشهر مطاعمها الفاخرة..

تبدأ قصة (ريمي) بداية عجيبة, حيث ينمو هذا الحلم الكبير في عقل ذاك الفأر الصغير, الذي يعيش مع عائلته داخل أحد المستعمرات الفئرانية الموجودة داخل بالوعات مدينة (باريس)

وبطبيعة الحال فإن حلم (ريمي) يصطدم بواقع في منتهى الصعوبة, يبدأ بالإحباطات التي يتعرض لها من جانب الأهل الذين لا يبالون بموهبته الرائعه في اكتشاف أماكن الجبن وتمييز أنواعه المختلفة عن طريق حاسته المبهرة وقدرته على الشم , مما يجعل من والديه عقبة في سبيل تحقيقه لحلمه الأكبر بأن يصير واحدا من أشهر طهاة (باريس).

وبالرغم من التحديات المذهلة التي يواجهها (ريمي) , إلا أنه يقبل التحدي وينطلق في طريق تحقيق حلمه...إذ ينتقل إلى احد مطاعم (باريس) الشهيرة , وهناك يشاهد عن كثبٍ العمل الدائب داخل مطابخ المطعم..وشيئا فشيئا يبدأ في اكتساب خبرة لا بأس بها في إعداد الطعام..

وتأتي فرصة (ريمي) الذهبية. عندما يلتقي بـ(لينجويني) ..ذلك الشاب الصغير الذي تم تعيينه حديثا داخل المطعم ليعمل كطباخ من فريق الطباخين, إلا أن (لينجويني) كان يفتقر إلى أي مهارة من مهارات الطهو مما يضعه دوما في موقف التوبيخ والاستهزاء من قبل ناقد المطاعم (أنتون إيجو).

وفي خضم هذه الظروف, يحدث اللقاء قدرا بين (ريمي) و (لينجويني) داخل المطبخ...فبينما كان الفأر الصغير يمارس هوايته في محاولة إعداد أحد أنواع الطعام يراه (لينجويني) فيصاب بالدهشة والفزع..ويقرر التخلص منه بسبب كثرة المشاكل التي تسبب بها (ريمي) خاصة لزبائن المطعم الذين فوجئوا بوجود الفأر يتنقل بين موائد طعامهم.

وهنا...يذهب (لينجويني) ممسكا بـ(ريمي) نحو نهر السين..ويقرر أن يقذف به إلى النهر..مخلصا نفسه وزبائن مطعمه من قلائل هذا الفأر الصغير.

وفي مشهد مؤثر..يتبادل كل من (لينجويني) و (ريمي) نظرات الوداع الأخير... معلنين بذلك انتهاء المدة القصيرة التي قضوها معا داخل المطبخ الفرنسي...

إلا أن الأحداث تنقلب انقلابا تاما...عندما يتراجع (لينجويني) عن التخلص من (ريمي), بل ويقرر أن يعقد معه تحالفا في منتهى الغرابة, إذ يعرض (لينجويني) عليه أن يساعده بموهبته الرائعة في طهو الطعام على أن يصبحا ثنائيا متفردا في الطهو..فيكون (ريمي) هو العقل المدبر في عملية الطهو..ويكون (لينجويني) هو الوجه المقبول كطباخ فرنسي أمام الناس.




...............................

الفيلم هو من إنتاج فريق (بيكسار) الأمريكي للجرافيك والرسوم المتحركة..ذلك الفريق الذي أذهل العالم بأعماله الفنية السابقة مثل (البحث عن نيمو) و (Incredibles) و (Monsters Inc), وعرفت أعمال فريق (بيكسار) بالجودة المذهلة والتقنية العالية في أفلام الرسوم المتحركة بالكمبيوتر..

دهشت حقا عندما قرأت عن حجم المجهود الرهيب المعجز الذي بذله فنانو (بيكسار) لإنتاج فيلم (RATATOUILLE)

بداية من التصميم المبهر لشخصيات الفيلم, مرورا باستخدام أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الرسوم المتحركة في العالم, والانتقاء الرائع للصوتيات , وقيام القائمين على إنتاج الفيلم بالتجول لفترات طويلة داخل مجموعة من أشهر مطاعم (باريس) ومطابخها لمراقبة كل تفاصيل تكوين المطبخ الفرنسي عن قريب, كما استعان فريق العمل أيضا بخبراء القوارض المتخصصين في الفئران من أجل التدقيق في عادات الفئران وسلوكياتها , واحتفظ فريق العمل أيضا بحوض زجاجي ضخم يحتوي على عشرات الفئران لمدة عـام كامل لمراقبة كل حركة من حركات الفئران ومشاهدة طريقة حياتها في كل شئ , ولا ننسى أيضا كبير الطهاة الأمريكي الشهير (توماس كيللي) الذي تم التعاون معه لإعداد طبق من المطبخ التركي كي يتم تصميم طبق مشابه له للمشهد الختامي للفيلم...كل ذلك بالإضافة لاستخدام كاميرات ثلاثية الأبعاد لتحقيق قدر أكبر من الوضوح والواقعية في الصورة....ويكفي أن تعلم إن العمل لإنتاج هذا الفيلم قد استمر لمدة سبع سنوات متواصلة , بداية من عام 2000 وحتى عام 2006...ليتم عرضه على شاشات السينما العالمية في الصيف الجاري 2007

إن هذا المجهود الجبار الذي قام به فريق (بيكسار) قد اكتمل قيمته بإضافة الجانب القيمي إلى الجانب التقني في إنتاج هذا العمل الرائع.

فقد كان من الملاحظ بشدة في

(RATATOUILLE)حرص صانعوه على إيصال رسائل ذات قيمة عظيمة قد تم تشفيرها من خلال قصة الفأر الصغير (ريمي) ليغرسوها في عقل وقلب كل من عاش مع هذه القصة طوال مدة مشاهدتها...

فالطموح الذي اتسم به (ريمي) والرغبة والعزم الشديد في تحقيق حلمه المستحيل بالتحول من فأر صغير يعيش داخل البالوعات إلى أشهر وأمهر طهاة (باريس) , لهو معنى جميل ومبهر أراد صانعوا الفيلم أن يعلموه للشعوب , وأن يثبتوا لهم أن تحقيق أي هدف عظيم يبدأ بالطموح المتبوع بالعمل الدائب...حتى وإن بدا هذا الحلم مستحيلا في أول الأمر

وقد ضرب فريق (بيكسار) نفسه القدوة على ذلك في نفسه, فمن ذا الذي كان يتخيل أن تحصد مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة سبع جوائز (أوسكار) في أقل من خمسة عشر عاما في وجود عمالقة السينما الهوليودية في حلبة الصراع ذاتها معهم جنبا إلى جنب.

..................

ويبقى السؤال مطروحا..؟

أو قد حان لأمتنا الناهضة...أن تتعلم أن أمامها الكثير من الميادين لخوضها...قد حكم عليها العالم من حولها ان تخوضها وتبرع فيها كما برع الآخرون...؟؟

فإن لم يكن لهذه الأمة الريادة في تربية الشعوب والمجتمعات على القيم والطموحات ولو من خلال الرسوم المتحركة....فلمن تكون الريادة ؟؟؟؟؟


الثلاثاء، 28 أغسطس 2007

تشويش دلالي...مع عادل إمام





بتحصل عادي

أحيانا
يقول أحدنا قول...أو ينطق بكلمة..أو يقصد بكلامه معنى معينا
حينها
تنتقل رسالته منه..إلى الشخص الآخر
هو المرسل إليه
حد فاهم حاجة؟؟
ما علينا
فالكلمات المنطوقة أو المكتوبة تنتقل من شخص إلى آخر
بس العجيب بقى
أن نفس الكلمات التي نطق بها أحدهم...تصل إلى واحد تاني ...بس مش شرط
ليس من الضروري أن تصل نفس الرسالة كما هي
يعني
مش دايما المعنى الذي يقصده المرسل...هو ما يصل إلى المستقبل
أيه يا عم العك اللي انت واجع بيه دماغنا ده
؟؟


لأ ما انا هقولكم أهو


تشويش دلالي


أخدنا السنة دي في أحد المناهج التي تصيب الطالب بالتخلف العقلي
مادة اسمها علم الاجتماع الإعلامي
المهم ما علينا
كنا أخدنا في المادة دي
إن أي رسالة سواء كانت منطوقة أو مكتوبة أو غير ذلك
عندما تنتقل من المرسل إلى المستقبل يحدث لها
تشويش
والتشويش ده بيخلي الرسالة تتغير قليلا أو كثيرا حسب حجم التشويش ونوعه وحاجات كدة من دي
المهم
أحد أنواع التشويش ده
يسمى تشويش دلالي
وده اللي بيخلي المفهوم أو معنى الرسالة يتغير من مرسلها لمستقبلها
أنا مثلا أقولك أي حاجة...ولتكن
يا نهار أبيض...شفت النهاردة عربية..بشعة
وأنا أعني بكلمة بشعة دي..إنها جامدة جدااااا
يقوم المعنى اللي يوصلك
إن العربية البشعة دي...كانت حاجة قمامة عالآخر
الكلام اللي انا بقوله مفهوم..ولا انا بهتش؟؟


تشويش تدويني


مناسبة الكلمتين اللي انا عمال اقولهم دول
هو ما حدث في التدوينة السابقة
إمام عادل أم عادل إمام...من تحتاج الأمة
الحكاية وما فيها
إنى كنت أعني حاجة معينة كنت اظن انها واضحة في كلامي
ولكن
بعض التعليقات والردود على التدوينة جعلني أتساءل
هو ايه سبب التشويش الدلالي اللي حصل ده؟؟
كل اللى قلته وكل ما عنيته بكلامي
إن مشروع نهضة الأمة مشروع متكامل النواحي
وأن أي أمة كي تنهض من جديد
يجب ان تنهض في شتى الميادين
ولا يكفي نهضتها في مجال واحد على حساب آخر
فالنهضة التي ننشدها ليست نهضة على مستوى النظام الحاكم فقط
ولا على مستوى التزام المحكومين فقط أيضا
ولكنها نهضة شاملة في كل ميادين حياتنا
نهضة
سياسية - دينية - اجتماعية - ثقافية - اقتصادية - فنية - عسكرية
وقد استفتحت كلماتي بمقولة لأحد علماءنا ومشايخنا
قد توحي بأن هناك مفهوما راسخا عند المجتمع بأن الحلم المنشود هو نهضة على مستوى الطابقة الحاكمة
ثم يعقبها ما تلاها من مجالات هامة


أختلف


قد أختلف في رأيي عن المفهوم السائد
بأن بداية الحل هو ظهور الحاكم الصالح المصلح
أو ان بداية الحل هو سقوط نظام فاسد أو ظالم
أو أن بداية النهضة هي مجيء الملهم العادل الموهوب الذي يملأ الدنيا بخيره وعدله وإحسانه
ولكن أظن
أن الواقع يظهر لنا أن هذه الخطوة يسبقها خطوات
وأن مجيء هذا الإمام العادل الصالح
لا يكون إلا على رأس مجتمع قد تهيأ لاستقباله
وترسخت فيه ثقافة العدل والحرية والتغيير والإصلاح
ولذا
فإن نشر هذا الوعي المتكامل بين أفراد المجتمع
له الأولوية الزمنية على مجيء الإمام العادل
وهل يمكن نشر هذه الثقافة وغرسها في شعب او مجتمع معاصر
بغير السينما والمسرح والتفزيون
إلى جانب وسائل التربية الأساسية
أظن أنه محال


بلاها نادية...خد سوسو


عندما قلت عادل إمام
لم أعني أنه هذا الفنان المنتظر المنشود الذي حمل على عاتقيه هم تغيير ثقافات المجتمع
وإنما اخترته تعقيبا على مقولة شيخنا
ولم أقل قط أنه هو النموذج المنتظر
بل وقد وضحت ما قلت في نهاية تدوينتي
إذ قلت
أن الأمة كما تحتاج إلى الإمام العادل
فإنها تحتاج إلى الفنان المبدع صاحب الرسالة
ولم أقل
فإنها تحتاج إلى عادل إمام

ويا رب يفهموني صح

!!!!

الأحد، 12 أغسطس 2007

إمام عادل أم عادل إمام...من تحتاج الأمة






كنت معجب


منذ عدة سنوات , وأنا ملازم صلاة الجمعة في أحد مساجد مصر المخروسة
إعجابا وحبا وتقدريرا وارتباطا بإمام وخطيب هذا المسجد الصغير
المهم
كان كثيرا ما يكرر عبارة كنت إذ سمعتها أعجب بها إعجابا شديدا
كان شيخنا دوما ما يقول
( نحن نحتاج إلى إمام عادل ولا نحتاج إلا عادل إمام )
ممممممم


الله عليك يا شيخ
كان هذا انطباعي الذي ينطبع في مطبعتي الشخصية كلما سمعت هذه العبارة
................

وفي هوجة التغيير


بعدما تحولت أوراقي من كلية الهندزة إلى كلية الإعلام
تحولت معها كثير من عاداتي وطرق تفكيري ووجهات نظري الشخصية
وآرائي في كل ما هو منظور حولى من حاجات وأشخاصات
الله وحده
يستحق الحمد أن يأخذ بيد عباده فيفتح لهم آفاقا في التفكير والتغيير
حتى لا يتحولوا بمرور الوقت إلى قوالب جامدة مجمدة
عاملة كدة زي البتاع بتاع البتاع
ما علينا



عايز أقول يعني
أنه مما تأثر بهوجة التغيير الإعلامانجية القاهروية
نظرتي لعبارة شيخي الشهيرة
بتاعة إمام عادل وعادل إمام


............

أنا أهو في الشاشة

الفن عامة هو رسالة سامية أو حتى شادية
على رأي عبدو ابن خلدون برضه
يؤثر في المجمتمعات تأثيرا رهييييييبا
القليل من الناس يستطيع تخيل مداه
لأ وأيه كمان
؟؟
إن وجود نجما دراميا يجسد شخصية المواطن
بآلامه وآماله
وأحاسيسه ومشاعره
وإحباطاته وطموحاته
وحياته اليومية الروتينية
في قلب وطنه الذي يعيش بين جنباته
يغرس في أعماق البشر شعورا بالارتباط
مع هذا النجم الذي يرتبط به في أغلب مظاهر حياته
فيسيطر حب هذا النجم على قلوب الناس
فيسعدون برؤيته
ويحرصون على مشاهدته
ويتأثرون بأفكاره
ويتتلمذون على أعماله الفنية أيا ما كانت
حتى تصير أعماله الفنية مؤثرةفي سلوك الكثيرين
وواضحة في كلماتهم وأفعالهم وحياتهم
بشكل كبييييييييير
..............

عادل إمام
ممثل الشعب أم ممثل النظام


بالتأمل في تاريخ عادل إمام الفني
وبالنظر في أرشيف أفلامه
نلحظ شيئا عجيبا
!!!
ظل عادل إمام لفترة في بداية حياته كغيره من الممثلين
يلعب دور السنيد
وهو أذ ذاك لا يخالف طبيعة أي ممن سبقوه في هذا الميدان
سيبكوا بقى من الفترة الأولى دي
نيجي لحاجة أهم
عندما بدأ عادل إمام يوضع في إطار البطولة الفردية
أو البطل الرئيسي في العمل الدرامي
كان هناك لونا عاما ينطبع على أغلب أعماله ويظهر فيها جليا
ذلك هو لون
الانحياز للمواطن الغلبان
والراجل البسيط
والشعب للي طلعان عينه
وهكذا
ويمكنك أن تلحظ ذلك في أي من أعماله في فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات
مثل


شاهد مشافش حاجة




أو

الإرهاب والكباب


أو غيرهما من أعمال الزعيم

التي عبرت عن المواطن المصري البسيط ومعاناته في حياته اليومية

بعد كدة نلاقي نقلة واضحة

في أغلب أعمال إمام الفنية

ويتضح اتجاه موالاة السلطة أو النظام الحاكم

والدعاية والترويج لأفكاره من خلال العمل الدرامي

ويظهر ذلك جليا أيضا في الكثير من أفلام عادل إمام في فترة التسعينيات

مثل

الإرهابي





طيور الظلام

وغيرهما أيضا

ثم تلت بعد ذلك فترة

ظل إمام يقدم فيها أدورا متنوعة

إلا أن السمة الأساسية التي اتضحت فيها هي

اللعب على كل الحبال

أو محاولة إرضاء جميع الأطراف

عن طريق السعي لارتداء قميص المواطن

مع الابتعاد عن نقد النظام أو الظهور بمظهر الخصم له

...............

مهما قلنا

قد يختلف الكثير منا حول نقد إمام سياسيا أو فكريا وقيميا

إلا أن أحدا منا لا يستطيع إنكار إعجابه بأعماله من الجانب الفني والدرامي

ولا أحد منا أيضا يستطيع أن يمنع ضحكاته المتواصلة الصاخبة

عند متابعته أيام من أعماله المسرحية أو السينمائية

من هنا

فإن ارتباط الجمور بعادل إمام أصبح ارتباطا روحيا

وأصبح يمثل عند الكثيرين الكثير

ولذلك فإن الدور الملقى على عاتق الفنان أو النجم

يتعاظم دوما كلما زادت جماهيريته وشعبيته وارتبطا الناس به وبأعماله

من الآخر عايز أقول

إن وجود فنان سينمائي أو مسرحي

صاحب شعبية كبيرة وجماهيرية عظيمة

قد يكون له أقوى الأثر في ثقافة وفكر بل وسلوك الشعوب

وبحسب ما يقدم ذلك الفنان من قيم وأفكار

بقدر ما يظهر ذلك بوضوح في جماهيره المغرمين به

............

عذرا شيخنا

وعلشان كدة

قد وجب علىّ أن أعترف

أن الأمة كما تحتاج إلى إمام عادل

فإنها تحتاج إلى فنان مبدع صاحب رسالة سامية

يبرع في تقديم القيم التي تنهض بثقافة الناس وأفكارهم وتغير من سلوكياتهم

لكن بالطبع

عادل إمام ليس هذا الفنان المبدع الموهوب صاحب الرسالة

فنان موهوب

وكوميديان من الطراز الأول

غير أنه لا أعماله - حتى الآن - لا تقدم القيم التي ترقى بثقافة وسلوكيات المجتمع

وقد يأتي اليوم الذي نشهد فيه أمثال هذا الفنان الذي ننتظره

قل عسى أن يكون قريبا