الثلاثاء، 28 أغسطس 2007

تشويش دلالي...مع عادل إمام





بتحصل عادي

أحيانا
يقول أحدنا قول...أو ينطق بكلمة..أو يقصد بكلامه معنى معينا
حينها
تنتقل رسالته منه..إلى الشخص الآخر
هو المرسل إليه
حد فاهم حاجة؟؟
ما علينا
فالكلمات المنطوقة أو المكتوبة تنتقل من شخص إلى آخر
بس العجيب بقى
أن نفس الكلمات التي نطق بها أحدهم...تصل إلى واحد تاني ...بس مش شرط
ليس من الضروري أن تصل نفس الرسالة كما هي
يعني
مش دايما المعنى الذي يقصده المرسل...هو ما يصل إلى المستقبل
أيه يا عم العك اللي انت واجع بيه دماغنا ده
؟؟


لأ ما انا هقولكم أهو


تشويش دلالي


أخدنا السنة دي في أحد المناهج التي تصيب الطالب بالتخلف العقلي
مادة اسمها علم الاجتماع الإعلامي
المهم ما علينا
كنا أخدنا في المادة دي
إن أي رسالة سواء كانت منطوقة أو مكتوبة أو غير ذلك
عندما تنتقل من المرسل إلى المستقبل يحدث لها
تشويش
والتشويش ده بيخلي الرسالة تتغير قليلا أو كثيرا حسب حجم التشويش ونوعه وحاجات كدة من دي
المهم
أحد أنواع التشويش ده
يسمى تشويش دلالي
وده اللي بيخلي المفهوم أو معنى الرسالة يتغير من مرسلها لمستقبلها
أنا مثلا أقولك أي حاجة...ولتكن
يا نهار أبيض...شفت النهاردة عربية..بشعة
وأنا أعني بكلمة بشعة دي..إنها جامدة جدااااا
يقوم المعنى اللي يوصلك
إن العربية البشعة دي...كانت حاجة قمامة عالآخر
الكلام اللي انا بقوله مفهوم..ولا انا بهتش؟؟


تشويش تدويني


مناسبة الكلمتين اللي انا عمال اقولهم دول
هو ما حدث في التدوينة السابقة
إمام عادل أم عادل إمام...من تحتاج الأمة
الحكاية وما فيها
إنى كنت أعني حاجة معينة كنت اظن انها واضحة في كلامي
ولكن
بعض التعليقات والردود على التدوينة جعلني أتساءل
هو ايه سبب التشويش الدلالي اللي حصل ده؟؟
كل اللى قلته وكل ما عنيته بكلامي
إن مشروع نهضة الأمة مشروع متكامل النواحي
وأن أي أمة كي تنهض من جديد
يجب ان تنهض في شتى الميادين
ولا يكفي نهضتها في مجال واحد على حساب آخر
فالنهضة التي ننشدها ليست نهضة على مستوى النظام الحاكم فقط
ولا على مستوى التزام المحكومين فقط أيضا
ولكنها نهضة شاملة في كل ميادين حياتنا
نهضة
سياسية - دينية - اجتماعية - ثقافية - اقتصادية - فنية - عسكرية
وقد استفتحت كلماتي بمقولة لأحد علماءنا ومشايخنا
قد توحي بأن هناك مفهوما راسخا عند المجتمع بأن الحلم المنشود هو نهضة على مستوى الطابقة الحاكمة
ثم يعقبها ما تلاها من مجالات هامة


أختلف


قد أختلف في رأيي عن المفهوم السائد
بأن بداية الحل هو ظهور الحاكم الصالح المصلح
أو ان بداية الحل هو سقوط نظام فاسد أو ظالم
أو أن بداية النهضة هي مجيء الملهم العادل الموهوب الذي يملأ الدنيا بخيره وعدله وإحسانه
ولكن أظن
أن الواقع يظهر لنا أن هذه الخطوة يسبقها خطوات
وأن مجيء هذا الإمام العادل الصالح
لا يكون إلا على رأس مجتمع قد تهيأ لاستقباله
وترسخت فيه ثقافة العدل والحرية والتغيير والإصلاح
ولذا
فإن نشر هذا الوعي المتكامل بين أفراد المجتمع
له الأولوية الزمنية على مجيء الإمام العادل
وهل يمكن نشر هذه الثقافة وغرسها في شعب او مجتمع معاصر
بغير السينما والمسرح والتفزيون
إلى جانب وسائل التربية الأساسية
أظن أنه محال


بلاها نادية...خد سوسو


عندما قلت عادل إمام
لم أعني أنه هذا الفنان المنتظر المنشود الذي حمل على عاتقيه هم تغيير ثقافات المجتمع
وإنما اخترته تعقيبا على مقولة شيخنا
ولم أقل قط أنه هو النموذج المنتظر
بل وقد وضحت ما قلت في نهاية تدوينتي
إذ قلت
أن الأمة كما تحتاج إلى الإمام العادل
فإنها تحتاج إلى الفنان المبدع صاحب الرسالة
ولم أقل
فإنها تحتاج إلى عادل إمام

ويا رب يفهموني صح

!!!!

هناك 5 تعليقات:

أحمد عبد القوي يقول...

السلام عليكم يا ابن رفعت
عايزك تدخل على مدونتي الجديدة وتقولى رايك فيها وضيفني عندك ولا تنسى

أسامة الرشيدى يقول...

رسالتك مفهومة يابنى
يارب تكون وصلت لكل الناس

غير معرف يقول...

الحمد لله انا كنت آمل انك تفهمنا اكثر لأنى فعلا موصلتش وجهة نظرك اول مرة وشكرا

أكرم يعقوب يقول...

طيب

kholod يقول...

مممممم

اه اه

وصلت