الجمعة، 31 أغسطس 2007

استمتع بكونك تتعلم... RATATOUILLE


"لن تملك وأنت تشاهد تجربة الفأر الفرنسي المكافح (ريمي) إلا أن تتوحد مشاعرك مع أحاسيسه...وأن تنجذب بكل طاقتك لكل فكرة أو حركة من أفكاره وحركاته...ولن يمر الكثير من الوقت حتى تكتشف أنك قد عشت فيه..أو أنه هو الذي قد عاش فيك"

...........................

بين أحضان المدينة الفرنسية الزاهرة (باريس)...وبداخل أحد مطاعمها الشهيرة الفاخرة, تدور أحداث قصة الفأر الصغير (ريمي) الذي يحلم أن يتحول إلى أشهر طاهٍ فرنسي في أحد أشهر مطاعمها الفاخرة..

تبدأ قصة (ريمي) بداية عجيبة, حيث ينمو هذا الحلم الكبير في عقل ذاك الفأر الصغير, الذي يعيش مع عائلته داخل أحد المستعمرات الفئرانية الموجودة داخل بالوعات مدينة (باريس)

وبطبيعة الحال فإن حلم (ريمي) يصطدم بواقع في منتهى الصعوبة, يبدأ بالإحباطات التي يتعرض لها من جانب الأهل الذين لا يبالون بموهبته الرائعه في اكتشاف أماكن الجبن وتمييز أنواعه المختلفة عن طريق حاسته المبهرة وقدرته على الشم , مما يجعل من والديه عقبة في سبيل تحقيقه لحلمه الأكبر بأن يصير واحدا من أشهر طهاة (باريس).

وبالرغم من التحديات المذهلة التي يواجهها (ريمي) , إلا أنه يقبل التحدي وينطلق في طريق تحقيق حلمه...إذ ينتقل إلى احد مطاعم (باريس) الشهيرة , وهناك يشاهد عن كثبٍ العمل الدائب داخل مطابخ المطعم..وشيئا فشيئا يبدأ في اكتساب خبرة لا بأس بها في إعداد الطعام..

وتأتي فرصة (ريمي) الذهبية. عندما يلتقي بـ(لينجويني) ..ذلك الشاب الصغير الذي تم تعيينه حديثا داخل المطعم ليعمل كطباخ من فريق الطباخين, إلا أن (لينجويني) كان يفتقر إلى أي مهارة من مهارات الطهو مما يضعه دوما في موقف التوبيخ والاستهزاء من قبل ناقد المطاعم (أنتون إيجو).

وفي خضم هذه الظروف, يحدث اللقاء قدرا بين (ريمي) و (لينجويني) داخل المطبخ...فبينما كان الفأر الصغير يمارس هوايته في محاولة إعداد أحد أنواع الطعام يراه (لينجويني) فيصاب بالدهشة والفزع..ويقرر التخلص منه بسبب كثرة المشاكل التي تسبب بها (ريمي) خاصة لزبائن المطعم الذين فوجئوا بوجود الفأر يتنقل بين موائد طعامهم.

وهنا...يذهب (لينجويني) ممسكا بـ(ريمي) نحو نهر السين..ويقرر أن يقذف به إلى النهر..مخلصا نفسه وزبائن مطعمه من قلائل هذا الفأر الصغير.

وفي مشهد مؤثر..يتبادل كل من (لينجويني) و (ريمي) نظرات الوداع الأخير... معلنين بذلك انتهاء المدة القصيرة التي قضوها معا داخل المطبخ الفرنسي...

إلا أن الأحداث تنقلب انقلابا تاما...عندما يتراجع (لينجويني) عن التخلص من (ريمي), بل ويقرر أن يعقد معه تحالفا في منتهى الغرابة, إذ يعرض (لينجويني) عليه أن يساعده بموهبته الرائعة في طهو الطعام على أن يصبحا ثنائيا متفردا في الطهو..فيكون (ريمي) هو العقل المدبر في عملية الطهو..ويكون (لينجويني) هو الوجه المقبول كطباخ فرنسي أمام الناس.




...............................

الفيلم هو من إنتاج فريق (بيكسار) الأمريكي للجرافيك والرسوم المتحركة..ذلك الفريق الذي أذهل العالم بأعماله الفنية السابقة مثل (البحث عن نيمو) و (Incredibles) و (Monsters Inc), وعرفت أعمال فريق (بيكسار) بالجودة المذهلة والتقنية العالية في أفلام الرسوم المتحركة بالكمبيوتر..

دهشت حقا عندما قرأت عن حجم المجهود الرهيب المعجز الذي بذله فنانو (بيكسار) لإنتاج فيلم (RATATOUILLE)

بداية من التصميم المبهر لشخصيات الفيلم, مرورا باستخدام أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الرسوم المتحركة في العالم, والانتقاء الرائع للصوتيات , وقيام القائمين على إنتاج الفيلم بالتجول لفترات طويلة داخل مجموعة من أشهر مطاعم (باريس) ومطابخها لمراقبة كل تفاصيل تكوين المطبخ الفرنسي عن قريب, كما استعان فريق العمل أيضا بخبراء القوارض المتخصصين في الفئران من أجل التدقيق في عادات الفئران وسلوكياتها , واحتفظ فريق العمل أيضا بحوض زجاجي ضخم يحتوي على عشرات الفئران لمدة عـام كامل لمراقبة كل حركة من حركات الفئران ومشاهدة طريقة حياتها في كل شئ , ولا ننسى أيضا كبير الطهاة الأمريكي الشهير (توماس كيللي) الذي تم التعاون معه لإعداد طبق من المطبخ التركي كي يتم تصميم طبق مشابه له للمشهد الختامي للفيلم...كل ذلك بالإضافة لاستخدام كاميرات ثلاثية الأبعاد لتحقيق قدر أكبر من الوضوح والواقعية في الصورة....ويكفي أن تعلم إن العمل لإنتاج هذا الفيلم قد استمر لمدة سبع سنوات متواصلة , بداية من عام 2000 وحتى عام 2006...ليتم عرضه على شاشات السينما العالمية في الصيف الجاري 2007

إن هذا المجهود الجبار الذي قام به فريق (بيكسار) قد اكتمل قيمته بإضافة الجانب القيمي إلى الجانب التقني في إنتاج هذا العمل الرائع.

فقد كان من الملاحظ بشدة في

(RATATOUILLE)حرص صانعوه على إيصال رسائل ذات قيمة عظيمة قد تم تشفيرها من خلال قصة الفأر الصغير (ريمي) ليغرسوها في عقل وقلب كل من عاش مع هذه القصة طوال مدة مشاهدتها...

فالطموح الذي اتسم به (ريمي) والرغبة والعزم الشديد في تحقيق حلمه المستحيل بالتحول من فأر صغير يعيش داخل البالوعات إلى أشهر وأمهر طهاة (باريس) , لهو معنى جميل ومبهر أراد صانعوا الفيلم أن يعلموه للشعوب , وأن يثبتوا لهم أن تحقيق أي هدف عظيم يبدأ بالطموح المتبوع بالعمل الدائب...حتى وإن بدا هذا الحلم مستحيلا في أول الأمر

وقد ضرب فريق (بيكسار) نفسه القدوة على ذلك في نفسه, فمن ذا الذي كان يتخيل أن تحصد مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة سبع جوائز (أوسكار) في أقل من خمسة عشر عاما في وجود عمالقة السينما الهوليودية في حلبة الصراع ذاتها معهم جنبا إلى جنب.

..................

ويبقى السؤال مطروحا..؟

أو قد حان لأمتنا الناهضة...أن تتعلم أن أمامها الكثير من الميادين لخوضها...قد حكم عليها العالم من حولها ان تخوضها وتبرع فيها كما برع الآخرون...؟؟

فإن لم يكن لهذه الأمة الريادة في تربية الشعوب والمجتمعات على القيم والطموحات ولو من خلال الرسوم المتحركة....فلمن تكون الريادة ؟؟؟؟؟


هناك 19 تعليقًا:

7amza يقول...

acomedy with agreat test

بوست رائع من إعلامي أروع يدرك أهمية الإعلام بالنسبة لتكوين ثقافة الشعوب
وخاصة هذا النوع من الاعلام الانيماتيد الذي يسيطر على أدمغة أطفال اليوم الذين هم رجال الغد

شوف اللي انت حكيته ده كله من تعب أكيد
أكيد ربنا مش هيضيعهولهم
وهيعود عليهم بإيرادات طائله كالعاده


أليس حريا بنا أن نتقن عملنا
فنحن أولى بهذا حيث اننا أمراء النوايا الحسنة كمسلمين



يلا ادينا قاعدين بنتفرج عليهم كل يوم بيطلعولنا بحاجه جديده
نوكيا
سوني
جوجل
بيكسار ...

واحنا قاعدين




اه نسيت احييك على المقطعين دول حلوين اوي
مستنيينك تجيبلنا الفيلم كله بقى
سفلقه كده
D:


بس في النهايه عاوز اقولك ان العمليه ماتطمنش
؟
عملية النهضة اقصد
واحب اقولك اننا قدامنا
كتيييييير
على الاقل بتاع قرن ولا حاجه عشان نوصل
هترد عليا تقولي ليه ياعم ؟ ده شرق آسيا قام في 35 سنة تقريبا

هاقولك لا
شرق آسيا عامل زي اللي اضرب بالقلم ومش عارف يضرب اللي اعتدى عليه فراح استعدله بقوة واشتغل ورجع تاني

طبعا اقصد بالضربه اللي اضربوها في هيروشيما وناجازاكي

من ساعتها والشعب الياباني كله له ميشن واحده ألا وهي أن يصبح المنتج الياباني رقم واحد عالميا



بينما نحن الان كمن تعطيه كل يوم جرعه مركزه من الافيون الخام

فنحن مغيبون تماما
ليس لنا هدف إلا جلب العيش للعيش


خيييير
:)

عبدو بن خلدون يقول...



حلو أوي يا فرعت

لأ بجد لذيذ

وده أحد الحاجات الكتير الواقعية اللي ممكن ترزعها في وش -لا مؤاخذة- أي حد مش عايز يفهم

بس يا كابتشن حمزة في أمل كبير قوي

مش هأقولك خليك أسد

لأ لأ عيب

خليك فار

خليك ريمي

غير معرف يقول...

مع إني مش النوع الي بيعلق على أي مدونات

إلا إن أنا قررت التعليق بس عشان أوريك حاجة

www.saladin.tv

شوف الموقع دا وشوف الTrailer
بتاع الكارتون العظيم دا

أحد إبداعات ماليزيــــــــــا

البلد الوحيد الي ممكن يكونلك وش وانتا بتتكلم عنه في حوار النهضة للأمة

فعلا فعلا فعلا .. فيلم يحسسك إن في أمل

إن المشوار مش بعيد أوي

إن المسلمين بتوع دلوقتي ممكن ينتجوا حاجة بنت ناس

إن عقدة الخواجة دي ممكن نتخلص منها

إن حاجات كتير اوي بس مفيش وقت

معلومة : فيلم
RATATOUILLE
موجود ومتوفر على الانترنت

محمد رفعت يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهلين بالبشرز؟؟

إزيكوا يا عباقرة جامعة القاهرة

والشاب الأخراني ده بتاع جامعة الروسبون

أيه النور اللي غرق التدوينة ده
بجد
مش مصدق نفسي
3
من المينز كل مان فيهم بألف مان
حمزة وابن خلدون وابن بار
مرة واحدة

...........

أما عنك يا حمزة

الله يخليك يا عم أخجلتم تواضعنا

بص يا جميل

كنت هرد عليك واكتبلك رد طويل عريض في نهوض الأمام ومنحنيات الحضارات

والأمل في العودة

لكن كل الكلام ده

ميجيش حاجة

جنب الفيلم بتاع صلاح الدين
اللي ماليزيا عاملاه
واللى mostbar
رزعهولنا في التعليق بتاعه
.......

عبدو بن خلدون

ردك في الصميم كما تعودنا منك
يا ابن خلدون

........

أما انت يا
mOsTbAr

بجد بجد بجد

من زمااااااااااان

عينيا ما دمعتش فرحا ولا أملا
لرؤية المسلمين يقومون بمثل هذا العمل

بجد أنا منبهر جدا والله

ياااااااااااه

طب ما احنا نقدر أهو
وفي فترة زمنية قصيرةمش كبيرة

بجد الفيلم اللى ماليزيا عملاه ده

رائع جدا

إمكانيات جرافيك عالية جدا

وشغل فعلا إتقان

ومرجعية
وحاجة مبهرة

في امل
كبييييييييييير

إن شاء الله

غير معرف يقول...

مش انا بقول ما شاء الله عليك يا رفعت بجد المرة ده التدوينة لذيذة اوى وبأذن الله ننهض احنا صح معناش تقدم فى ايدينا بس مسلمين وده اهم حاجة

أحمد بن شلبي تكعيب يقول...

همممم
حلوة
يعني
مش بطالة
يعني
يجي منها
يعني
ممكن تفيد الناس
يعني ممكن تعني بعض المعاني
يعني تفيد خبر
وتعطي لمحة
يعني
ممتازة
يعني
ليك مستقبل ان شاء الله
حلوة يا محمد
........

بس الاخ حمزة
ايه ياعم
ليه بس
عشام ايه
ورايح فين
وهو مين
وزعلان ليه
وحاجات كده
طب بقولكم
السلام عليكم أحسن

سمـــر مــاهر يقول...

هـــــانت بإذن الله

ثقه فى الله مع حبه عزيمه و شويه تفكير ومعاهم قليل من المثابره ونحط عليهم كمان دفعه تانيه اعلام السنه دى

وان شاء الله

هنحقق حلمنا

سلام عليكم

غير معرف يقول...

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

ابن رفعت دى تانى مرة يكون ليا شرف التعليق على مدونتك لكن حقيقى لو ناوى تدخل بالمدونة عالم الجرافيكس و الانيميشن بالذات فكده احتمال اعرض عليك انى اشاركك فيها للابد ... :)

يعنى الامة لله " الى هيا حضرتى " بلا فخر مدمنه اى انيميشن نضيف " و نضيف دى تحوى الكثير من المعانى " ..

المهم ..

من واقع خبرتى الرائعه فى مشاهده ذلك الفيلم مرتين لحاد دلوقتى ..

و بصرف النظر عن جمال القصه و روعه الرسوم و حرفنه التقنيه المحركه و الاخراج و تظبيط الصوت و ... و .... و .... الى اخره

بجد الفيلم ده كان منظومة من القيم مش قيمه واحده ..

اول مرة شوفت الفيلم كنت كل شوية اوقف فرجه و انده على حد من البيت عندى اقوله على القيمه الجديده الى اكتشفتها .. لحاد ما العالم يا عينى زهقت منى ع الاخر .. و اقرو بان السياسه طيرت الربع الى كان فاضل ..

ما علينا ..

حضرتك او المقال " الله اعلم " شفت ان (RATATOUILLE)الفيلم حرص صانعوه على إيصال رسائل ذات قيمة عظيمة قد تم تشفيرها من خلال قصة الفأر الصغير (ريمي) ليغرسوها في عقل وقلب كل من عاش مع هذه القصة طوال مدة مشاهدتها...

و الى هيه كانت " الطموح " .

يمكن تكون دى فعلا القيمه العليا او زى ما بيطلق عليها القيمه المحورية .. بس لو تسمحلى يعنى اعرضلك جزء من المنظومة القيمية الى لقيتها فى الفيلم ده من خلال جمل جاءت على لسان ابطال القصه ..

أول واحده دى حسيت ان الشعب المصرى كله المفروض يسمعها فى ظل اكله للعيش الى ما يعلم بيه الا ربنا دلوقتى ده و الخضار و الفواكه المسرطنه و الطيور المهرمنه و المياه الملوثه .. الخ .

If u r chewing, eat the good stuff

الحاجه التانيه برضه حسيت ان المصريين محتاجين يسمعوها برضه ولا سيما النخبه المثقفه الى كل ما تكلم حد فيهم يقعد يقولك احنا احفاد الفراعنه و يبكى على الاطلال ..

If u focus on what u leave behined, u’ll never be able to see what lies ahead.

الحاجه التالته الى برضه كان نفسى مجموعه من الناس المصرية تسمعها خاصه الناس الى لما تيجى انت تعمل حاجه فيها خروج عن القواعد المتعارف عليها او كما يسميها البعض " احد دروب الطرقعه " و تنجح .. تلاقيهم مبهدلينك نقد من الى بيجيب ورا ..

It’s crazy but it works

الى جانب بقى التأكيد على قيم الامانه و الصدق و اعطاء كل ذى حق حقه و الابداع و العمل الجماعى ..

بس اكتر حاجه عجبتنى اوى و اثرت فيا جدا و طبعا الشعب المصرى كان و مازال محتاجها خاصه فى المجال السياسى .. لما فى اخر الفيلم ريمى كان عايز يساعد صاحبه لينجوينى بعد ما طقم المطعم سابه .. و دخل الفار الكبير والد ريمى و جمع العيلة الفيرانيه كلها .. قاله :

We r not cooks but we are a family

و بدأوا يتعاونوا مع بعض لحاد ما قومو المطعم على رجليه من جديد ..

انا لو قعدت اكتب للصبح عن القيم الى فى الفيلم و عن نقد الواقع المصرى من خلال ريمى و اسرته مش حخلص ..

شكرا على التدوينة الجميلة دى يا ابن رفعت .. و اعتذر عن كل الرغى ده .. :)

جزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

معلش .. بس بجد شكر واجب لمصطفى على الفيلم اللينك الى حطه ..

بجد رائع جدا .. جزاكم الله خيرا

محمد رفعت يقول...

يا مرحب يا مرحب بالبشر اللي زمروا من جديد

.......

خااااااااالد

إزيك يا بني عامل أيه يا ولد؟؟

ده انت مش بس نورت المدونة ده انت فحتها نور يا بني

وانت ألذ بكتير

وفي انتظارك على طول يا بورينجل

..........

أحمد بن شلبي تكعيب

نص قلبي التانى
المقذوف خلف البحر الأحمر
القابع في جنوب قرية آسيا
اللي قرب ييجي شمال إفريقياويلزق النص اللي معاه على النص اللي معايا

يا باشا هي فعلا بنت حلال
هي ييجي منها
هي مش بطالة
هي تفيد الناس
هي فعلا ممتازة
وكفاية كدة
علشان بسبب الكلمتين بتوعك دول
ممكن حد يغير يا أبو شلبي
وهييجي على دماغ أهلي انا في الآخر

وابقى هزأني عالماسنجر بعد الكلمتين دول يا صاحبي

وعقبال ما ييجي جيل من المدونين اللي يدون على أفلامك يا أبو شلبي

...........

سمر ماهر

على قد قصر التعليق
على قد ما حوى من جميل المعاني فعلا
ربنا يكرمك

.......

دهاء سياسي

أولا ربنا يكرمك على ردك الممتاز التفصيلي

ثانيا

دلوقتى من الواضح إنك مهتمة وموهوبة في مجالين
( السياسة - الـanimation)
وده شيء رائع جدا

خاصة...وإن كلا المجالين هم من المجالات الأمة محتاجاهم أوي أوي
وقليل من أبناء الأمة من يحترف في أي منهم

بس في سؤال..؟؟

هل هتكملي في ده..ولا ده؟

نصيحتي ليكي
اختاري واحد من المجالين واجعليه هو ميدان المجهود والتعب والبذل
وهو المجال اللي هتكملي فيه عمرك لحد ما تؤدي فيه رسالتك

لأن عصرنا الحالي عصر تخصص
ولم يعد هناك العالم الشامل اللي يجيد الطب والفلسفة والجغرافيا والهندسة
زي علماء المسلمين زمان

طبعا ممكن واحد يملك الموهبة في كذا حاجة
لكن
لازم يكون في مجال هو الأبرز
وهو اللي ياخد معظم وقته وجهده وتفكيره..وبالتالي هيتفوق فيه أكتر من غيره

المهم
ده رأي شخصي طبعا مش أكتر
إنك تشوفي الحاجة ألحب ليكي
واللى انتي تقدر تقدمي فيه حاجة
واللى انتي بتلاقي متعة في الشغل فيه
سواء كانت السياسة أو التصميم

ولكي الاختيار لأنك ادرى بنفسك

ثالثا

مش غريبة إنك تشوفي الفيلم مرتين لأن زي ما قلتي كمية ما يحوي من قيم تدفع أي حد لمشاهدته مرات ومرات
وانا برغم من إنى دخلته من يومين
إلا إنى هدخله تاني مرة بكرة إن شاء الله
خاصة وإن ابن خلدون قد أصر إنه يدخله معايا ومش هيتراجع

الفيلم فعلاااااا

منظومة من القيم . وده وصف في منتهى الدقة
فعلا كل حوار بين (ريمي) وبين أبوه كان مدرسة
القيم اللي تم تشفيرها أو التصريح بيها خلال كل الكلام كان شيء في منتهى الروعة

ومن اكثر ما عجبني
الكلمة اللي انتى قلتيها في الآخر

We r not cooks but we are a family

واللى كانت في نهاية اليلم
بعد ما نجح ريمي في إنه يحقق جزء كبير من حلمه
وجه الوقت اللي احتاج فيه مساعدة الغير
ساعتها
لقى أهله وعائلته كلهم جنبه
هيساعدوه
بالرغم من إن ولا واحد فيهم بيعرف يطبخ
ولا واحد كان يملك مهارات ريمي
لكن
كان كل واحد جواه رغبة إنه يشارك في دعم ومساعدة ريمي
بعد ما حقق كل هذا النجاح

ودي طبيعتا ايضا كبشر
فد نشكك في البداية في إمكانية النجاح
وقد لا نستوعب ان فلان قادر بإذن الله على صنع كذا أو كذا
إلا إن بعد ما نشوف بعنينا حجم النجاح اللي قدر يحققه

منقدرش نعمل حاجة إلا إننا نقف جنبه ونشجعه ونسانده
حتى لو كنا معارضينه في البداية أو غير مقتنعين به

ربنا يكرمك على المشاركة الفعالة يا دهاء سياسي

kholod يقول...

هو بعد الكلام اللى اتقال

والمشاركات الرااااائعة اللى اتحطت

وبعد لينكات المقاطع الجامدة اللى انتوا حطتوها

مش هقول حاجة

بس منعا للتكرار ..انا كنت هقول رد شبه رد سمورة حبيبتى..فعلا اول ما شفت التدوينة كنت هدخل اقول الكلام ده

بجد تدوينة حلوة اوى اوى

ما شاء الله

Abdelrahman يقول...

000really v.Good

HeB@_$@Kr يقول...

فعلا
الفيلم أكثر من ممتاز و ملئ بالعوامل المساعده لانجاح أى عمل
سواء كانت فكره جيده مشفره
أو دراسه متأنيه لكل صغيره وكبيره فيه
وطبعا ده غير الامكانيات الماديه والبصريه والتقنيات العاليه
التى ربما نفتقدها قليلا فى مجتمعاتنا
ولكن إن شاء الله هانت

قل عسى أن يكون قريبا

إن شاء الله

,,,,,,,,,,,,

على فكره أنا عملت مدونه

ومستنياكوا تشرفونى فيها إن شاء الله


والسلام خير ختام
غروب وشروق

محمد رفعت يقول...

خلود
جزيتي خيرا على مرورك الكريم

........

عبدالرحمن

اخيرا نورتني يا عمنا في المدونة الغلبانة بتاعتي

مستنينك على طول
.......

هبة محمود

جزيتي خيرا على المرور والتعليق
ومبارك عالمدونة

جميلة ما شاء الله
وعسى إنها تكونة بداية لحاجة كبيرة ومميزة إن شاء الله

Unknown يقول...

طريقة العرض حلوة جدا
احسن حاجة في الافلام اللي بيبقي وراها هدف
لان في حاجات كتير مش بنقدر نحققها الا في الاحلام والافلام
ومن جد وجد زي ما تعبو اكيد هيلاقو
عقبالنا بقي لما يطلع حد ميبصش لغيرة ويقول ماكلة نايم انام انا كمان
احنا مش اخدنا قلم
احنا اخدنا كل انواع الضرب
ومش بياثر فينا
طول ما ورانا حكام صالحين وناس مهتمة ازاي تجمع المال في المنصب الجديد اكتر ما تحقق انجازات تقابل بيها ربنا وتقول انا فدت بيها بلدي ومجتمعي
الان نصر الله قريب
اول مرة اجي هنا وان شاءالله مش الاخيرة
شكرا
مني

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا كثيرا يا ابن رفعت على ردك ده .. و اوعدك بانى افكر فى الاقتراح الى عرضته بالنسبه للتخصص .. ولو انى اعتقد ان الفترة الحاليه بالنسبالى حاسمه الامر بشكل فاصل جدا و ان كان مؤقتا

سيـــــــــاســــــة " " بشكل اساسى و ان كان ده لا يمنع وجود مجالات فرعيه وقتيه الى جانبها زى ما تفضلت و ذكرت انت فى تعقيبك

..

جزاكم الله خيرا مرة تانيه :)

أكرم يعقوب يقول...

جميل إن الإعلامى يكون إعلامى شامل و خلليتنى أوى عاوز أشوف الفيلم بجد يابن رفعت مفتقدك جداً و بشدة

أكرم العوضى

محمود الدوح يقول...

انا هنزل الفيلم بالاريز
وانا عجبنى البوست واللى خلانى اعلق ان فى ناس بتتفرج على كرتون زى
يعنى مش انا الوحيد اللى كبير وشحط كدا ولسة ببتفرج على كرتون

العسكري عتريس يقول...

الكارتون ده من أجمد الحاجات اللي شفتها .. بجد تحفه ..

اما بخصوص اننا نوصل للناس للقيم والأخلاق بالكارتون .. فأعتقد اننا لسه قدامنا مشوار طويل